https://news-onpro.blogspot.com/2025/06/us-strike-iran-escalation.html
تم النسخ!
الضربة الأميركية لإيران.. بداية تسوية أم مواجهة مفتوحة؟
مع الساعات الأولى من فجر الأحد، بدأت ملامح تصعيد جديد في الشرق الأوسط، بعد أن نفّذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.
![]() | |
|
وبينما وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الضربة الوقائية"، تباينت التقديرات بشأن حجم الأضرار وردود الفعل المرتقبة.
تفاصيل الضربة
واعتبر المحلل السياسي في "سكاي نيوز عربية" عماد الدين أديب أن ما جرى إما أن يكون "بداية لتسوية دبلوماسية عبر رضوخ إيراني"، أو "بداية انزلاق إلى توتر مفتوح"، قد يصعب احتواؤه.
لورد: ترامب وجّه ضربة لحماية الأمن العالمي. في تصريحات لسكاي نيوز عربية، قال المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأميركي ريغان جيفري لورد إن الضربة جاءت بعد استنفاد كل الوسائل الدبلوماسية، وهدفت إلى "منع إيران من امتلاك قنبلة نووية تهدد الشرق الأوسط والعالم".
إسرائيل في حالة تأهب قصوى
وأضاف أن "الرسالة الأميركية واضحة: لا استهداف للنظام، بل لمشروع التخصيب فقط"، مرجّحاً أن يكون الرد الإيراني محدوداً تجنباً لتوسيع نطاق الصراع.
من جهته، أفاد مراسلنا في القدس بشار زغير بأن إسرائيل كانت على علم مسبق بالضربة، وشاركت بالتنسيق مع الولايات المتحدة عبر المجلس الأمني المصغر الذي تابع العملية لحظة بلحظة.
رسائل استراتيجية
ويرى مراقبون أن الضربة الأميركية تحمل رسائل استراتيجية تتجاوز إيران، وتهدف لإعادة صياغة ميزان الردع في الشرق الأوسط.
لكن محللين، حذروا من أن التصعيد قد يفتح الباب على مواجهة طويلة، رغم محاولة طهران التهدئة عبر الإعلان أن المواقع المستهدفة كانت "خالية من أي مواد مشعة".
تأهب في بغداد
وفي بغداد، أفاد مراسلنا بأن القواعد الأميركية والسفارة في حالة تأهب قصوى، وسط غموض حول ما إذا كانت الفصائل الموالية لإيران سترد أم ستتريث لتفادي مواجهة شاملة.
رغم التصعيد، لم تُغلق أبواب التفاوض نهائياً.
في ضوء الضربة الأميركية الأخيرة، يبدو المشهد مفتوحا على كافة الاحتمالات، من انطلاق مسار تفاوضي جديد بشروط أكثر صرامة، إلى انزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة تُغذيها الحسابات الخاطئة وردود الفعل المتسرعة.
أسئلة متعلقة بالموضوع