https://news-onpro.blogspot.com/2025/03/sudan-army-peace.html
تم النسخ!
قائد الجيش السوداني: السلام ممكن فقط إذا وضعت قوات الدعم السريع سلاحها
مرحبا بكم زوار مصر24 الإخبارية أخبار عاجلة حصرية، في تطور جديد للأزمة السودانية، تعهد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بأن قواته ستقاتل حتى النصر، مستبعداً أي سلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم الأخيرة أسلحتها. تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب في السودان وتفاقم الأوضاع الإنسانية. في هذا المقال، نستعرض تصريحات البرهان، وموقف الجيش السوداني من المفاوضات، وتداعيات هذا الشرط على مستقبل الأزمة السودانية. وباعتباري متابعاً للشأن السياسي، سأقدم لكم تحليلاً موجزاً لأهمية هذه التصريحات وتأثيرها على جهود السلام.
![]() | |
|
سنستعرض في هذا المقال تصريحات عبد الفتاح البرهان بشأن السلام في السودان، وموقف الجيش السوداني من المفاوضات مع قوات الدعم السريع، وتداعيات هذا الشرط على مستقبل الأزمة السودانية. كما سنسلط الضوء على آخر التطورات الميدانية والسياسية في السودان.
تصريحات البرهان بشأن السلام في السودان
أكد عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم هذا الأسبوع، أن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعاً... ذلك ممكن وطريقه واضح وهو أن تضع هذه الميليشيا السلاح".
واستبعد البرهان أي مفاوضات مع الدعم السريع، معتبراً أن النصر لن يكتمل "إلا بالقضاء على آخر متمرد في آخر بقعة من السودان". هذه التصريحات تعكس تصعيداً في لهجة الجيش السوداني ورفضاً قاطعاً لأي تسوية سياسية مع قوات الدعم السريع في الوقت الحالي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقدم الجيش السوداني في الخرطوم واستعادته لمواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقدم الجيش السوداني في الخرطوم واستعادته لمواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
موقف الجيش السوداني من المفاوضات
يعكس موقف الجيش السوداني، بقيادة البرهان، تصلباً واضحاً تجاه أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع قبل تسليم أسلحتها. هذا الشرط يضع عقبة كبيرة أمام جهود السلام، حيث ترفض قوات الدعم السريع هذا الشرط وتعتبره محاولة لإضعافها وتقويض نفوذها.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف قد يؤدي إلى إطالة أمد الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حيث يعتمد ملايين السودانيين على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ويستند هذا الموقف إلى رؤية الجيش السوداني بأن قوات الدعم السريع هي "ميليشيا متمردة" يجب القضاء عليها عسكرياً قبل أي حوار سياسي.
ويستند هذا الموقف إلى رؤية الجيش السوداني بأن قوات الدعم السريع هي "ميليشيا متمردة" يجب القضاء عليها عسكرياً قبل أي حوار سياسي.
تداعيات شرط تسليم السلاح على مستقبل الأزمة السودانية
يشكل شرط تسليم قوات الدعم السريع لسلاحها عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي للأزمة في السودان. هذا الشرط يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري، ويقلل من فرص التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الموقف إلى استمرار القتال وتصاعد وتيرة العنف في مختلف أنحاء السودان، مما يزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر تعقيداً، مما يزيد من صعوبة حل الأزمة. وبالنظر إلى تجارب مماثلة في مناطق نزاع أخرى، فإن اشتراط تسليم السلاح قبل بدء المفاوضات غالبًا ما يؤدي إلى طريق مسدود، كما ذكر "مركز كارتر" في تقرير له حول عمليات السلام المتعثرة.
آخر التطورات الميدانية والسياسية في السودان
تشهد الأزمة السودانية تطورات متسارعة على الصعيدين الميداني والسياسي. فقد أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري.
كما تعرض مطار الدمازين وسد الروصيرص القريب لهجوم بطائرات مسيرة، مما يشير إلى تصاعد وتيرة القتال وتوسعه إلى مناطق جديدة. وعلى الصعيد السياسي، تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للوساطة بين الأطراف المتحاربة، ولكنها تواجه صعوبات كبيرة في ظل تصلب المواقف وعدم وجود رغبة حقيقية في التفاوض.
فى الختام، يعكس شرط عبد الفتاح البرهان لتسليم قوات الدعم السريع سلاحها تعقيد الأزمة السودانية وصعوبة التوصل إلى حل سياسي في ظل الظروف الحالية. ويبقى الأمل معقوداً على جهود السلام الإقليمية والدولية، وعلى إرادة الأطراف السودانية لوقف القتال وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين.
أسئلة متعلقة بالموضوع