القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    جديد
    إكتشف مواضيع متنوعة

    جاري تحميل المواضيع...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    ترامب: ليس واضحاً ما إذا كان لا يزال لدى إيران برنامج نووي.. ومسؤول إسرائيلي يحذر

    تم النسخ!

    ترامب: ليس واضحاً ما إذا كان لا يزال لدى إيران برنامج نووي.. ومسؤول إسرائيلي يحذر

    قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه ليس من الواضح ما إذا كان لا يزال لدى إيران برنامج نووي، بينما حذر مسؤول إسرائيلي رفيع من أن الضربات وحدها لن تؤدي للقضاء على مشروع طهران النووي.

    بعد الضربات: ترامب يشكك في وجود برنامج نووي إيراني ومسؤول إسرائيلي يشدد على ضرورة الدبلوماسية
    صورة تعكس حالة عدم اليقين حول البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات.


    وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي الجمعة إنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل بـ حملة عسكرية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران.

    وجهة نظر إسرائيلية: الضربات تمهد لـ اتفاق دبلوماسي

    وأضاف هنغبي في تصريحات لـ"القناة 13" الإسرائيلية أن الحملة العسكرية قد "تهيئ الظروف لـ اتفاق طويل الأمد، بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه أن يلغي البرنامج النووي تماماً".
    واعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أنه "من المستحيل" تدمير البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة فقط، قائلاً: "من المستحيل تدمير البرنامج النووي بالقوة وحدها. الهدف هو جعل الإيرانيين يدركون أن عليهم وقف البرنامج النووي".

    ترامب يشكك ويؤكد علمه المسبق بـ الضربات

    من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع وكالة "رويترز" الجمعة، إنه "ليس واضحاً ما إذا كانت إيران لا يزال لديها برنامج نووي".
    وأكد ترامب أنه وفريقه كانوا "على علم بكل شيء" عن خطة إسرائيل لمهاجمة إيران، وأنه قدم لـ طهران تحذيراً واضحاً بضرورة إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأضاف: "كنا على علم بكل شيء، وحاولت جاهداً إنقاذ إيران من الإذلال والموت. حاولت جاهداً إنقاذهم لأنني كنت أود أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وتابع: "لا يزال بإمكانهم إبرام اتفاق، لم يفت الأوان بعد".

    مهلة الـ 60 يومًا والمفاوضات المعلقة

    وضغط ترامب مراراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاء الهجوم الإسرائيلي بهدف منح الدبلوماسية مزيداً من الوقت على الرغم من أنه هدد بنفسه بقصف إيران إذا فشلت المحادثات النووية.
    وقال ترامب إنه أمهل الإيرانيين 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوماً"، بحسب تعبيره. من جهتها رفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
    وقال الرئيس الأميركي: "كنا نعرف كل شيء تقريباً.. كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء".

    شكوك حول مستقبل المحادثات ودعم أميركي لـ إسرائيل

    وقال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الهجمات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. كانت ضربة مدمرة للغاية".
    وذكرت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي.
    وقال ترامب إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وقال إن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق.
    ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وفداً إيرانياً في سلطنة عمان يوم الأحد، لكن الهجمات الإسرائيلية أثارت شكوكاً حول إمكان عقد الجلسة.
    وقال الرئيس الأميركي إن محادثات الولايات المتحدة وإيران "لم تنته.. لدينا اجتماع معهم يوم الأحد. الآن، لست متأكداً مما إذا كان هذا الاجتماع سينعقد، ولكن لدينا اجتماعاً معهم يوم الأحد".
    وكان ترامب عقد اجتماعاً مع كبار مستشاريه للأمن القومي في كامب ديفيد ليلة الأحد لإجراء ما قال إنها مناقشات شملت إيران، وتحدث مع نتنياهو يوم الاثنين حول إيران.
    وقال ترامب إنه لا يشعر بالقلق من اندلاع حرب في الشرق الأوسط نتيجة لـ لهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يخض في تفاصيل.
    ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية المضادة، أجاب ترامب بأنه يدعم إسرائيل. وقال "نحن قريبون جداً من إسرائيل. نحن حليفهم الأول إلى حد بعيد". وأضاف: "سنرى ما سيحدث".
    في الختام، تعكس تصريحات دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي حالة من عدم اليقين والتعقيد المحيطة بـ البرنامج النووي الإيراني ومستقبل المفاوضات والتوترات في الشرق الأوسط، مع تأكيد على أهمية المسار الدبلوماسي إلى جانب العمل العسكري.
    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    د.محمد بدر الدين

    أستاذ جامعى وكاتب | مهتم بالكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع ، تشمل الأخبار، الطب الرياضي، العناية والجمال، الرياضة، الطب البديل، وحتى الترفيه مثل حظك اليوم. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.