القائمة الرئيسية

الصفحات

الأقسام
جارٍ تحميل البيانات...
    جديد
    إكتشف مواضيع متنوعة

    جاري تحميل المواضيع...
    ×

    إقرأ الموضوع كاملاً من المصدر
    فيديوهات من قلب الحدث

    عملية الزعاف الأحمر: إسرائيل تكشف تفاصيل ضربتها لطهران

    تم النسخ!

    عملية "الزعاف الأحمر": تفاصيل الضربة الإسرائيلية في طهران

    كشفت مصادر استخباراتية غربية لموقع "نيوزويك" تفاصيل مثيرة حول الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل مؤخرًا في قلب العاصمة الإيرانية طهران. العملية، التي أطلق عليها اسم "الزعاف الأحمر"، استهدفت بشكل مباشر مبنى ضمن مجمع تابع للحرس الثوري الإيراني، مما يمثل تصعيدًا خطيرًا في المواجهة الصامتة بين البلدين. وفقًا للمصادر، فإن التخطيط لهذه العملية استغرق وقتًا طويلاً وتم تنفيذه بدقة متناهية لتجنب إحداث أضرار جانبية واسعة قد تؤدي إلى حرب شاملة.

    صورة جوية لموقع الضربة الإسرائيلية في طهران
    موقع الضربة التي استهدفت مجمعًا للحرس الثوري في طهران

    الاسم الرمزي للعملية، "الزعاف الأحمر"، يحمل دلالات رمزية تشير إلى طبيعة الهجوم الذي يشبه لدغة أفعى سامة: سريعة، دقيقة، ومميتة. الهدف المعلن كان تعطيل قدرات معينة للحرس الثوري، لكن الرسالة السياسية خلف الهجوم كانت أقوى، وهي إثبات قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي مكان في إيران.

    دقة التنفيذ وتجنب التصعيد

    أشارت المصادر إلى أن الضربة نُفذت باستخدام طائرات الشبح المتقدمة من طراز "إف-35"، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتطورة دون أن يتم كشفها. تم استخدام ذخائر دقيقة وموجهة لضرب الهدف المحدد فقط، وهو مبنى صغير داخل مجمع عسكري كبير، مما قلل من احتمالية سقوط ضحايا مدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المحيطة.
    هذا الحرص على الدقة يعكس استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق أهدافها العسكرية مع تجنب استفزاز إيران لدرجة تدفعها إلى شن هجوم مضاد واسع النطاق. بحسب "نيوزويك"، فإن العملية كانت "جراحية" بمعنى الكلمة، وقد أظهرت لإيران أن دفاعاتها الجوية، بما في ذلك نظام "إس-300" الروسي، ليست منيعة.

    الأهداف والتداعيات المحتملة

    لم يتم الكشف عن طبيعة الهدف المحدد داخل المبنى، لكن التكهنات تشير إلى أنه قد يكون مرتبطًا ببرنامج إيران النووي أو برنامج تطوير الصواريخ الباليستية. نفت إيران في البداية وقوع أي هجوم، ثم اعترفت لاحقًا بـ"حادث تخريبي بسيط"، في محاولة للتقليل من أهمية الاختراق الأمني الكبير الذي تعرضت له.
    تأتي عملية "الزعاف الأحمر" في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط. هذا الهجوم يرفع منسوب التوتر إلى مستوى جديد، ويضع المنطقة على حافة مواجهة قد تكون أكثر خطورة في المستقبل. يبقى السؤال الأهم هو كيف سترد إيران على هذه الضربة، وهل ستختار الرد المباشر أم ستواصل الاعتماد على وكلائها في المنطقة للقيام بذلك.
    في المحصلة، تمثل عملية "الزعاف الأحمر" فصلاً جديدًا في الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، وتبرز مدى تطور القدرات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وتترك الباب مفتوحًا أمام جميع الاحتمالات في منطقة لا تحتمل المزيد من الصراعات.
    أسئلة متعلقة بالموضوع
    أضف تعليقك هنا وشاركنا رأيك
    قيم المقال
    🌟 🌟 🌟 🌟 🌟
    0 من 5 (0 تقييم)
    التعليقات
    • فيس بوك
    • بنترست
    • تويتر
    • واتس اب
    • لينكد ان
    • بريد
    author-img
    د.محمد بدر الدين

    أستاذ جامعى وكاتب | مهتم بالكتابة والإعلام الرقمي، أمتلك وأدير مجموعة متنوعة من المواقع ، تشمل الأخبار، الطب الرياضي، العناية والجمال، الرياضة، الطب البديل، وحتى الترفيه مثل حظك اليوم. أسعى لتقديم محتوى مفيد وموثوق يواكب اهتمامات القراء في مختلف المجالات. هدفي هو إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم قيمة مضافة للمتابعين.

    إظهار التعليقات
    • تعليق عادي
    • تعليق متطور
    • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

      إخلاء مسؤولية: الأخبار والمقالات المنشورة في الموقع مسئول عنها محرروها ولا نتحمل أي مسؤولية أدبية أو قانونية عنها.