حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل
تسببت حرائق اللاذقية في دمار واسع النطاق، حيث التهمت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات في محافظة اللاذقية السورية. ونتيجة لذلك، تدخلت الأمم المتحدة لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين، بعد أن أجبرت الحرائق مئات العائلات على الفرار من منازلها.
![]() |
حرائق اللاذقية تلتهم الأخضر واليابس.. والأمم المتحدة تتدخل |
أعلن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير".
جهود الإغاثة الدولية والمحلية
أكد عبد المولى أن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا".
كما انضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات للمساعدة في إخماد الحرائق.
الوضع المأساوي والخسائر الفادحة
وصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية"، مشيراً إلى أن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 11 ألف هكتار.
وأوضح الصالح أن رجال الإطفاء السوريين يواجهون تحديات كبيرة، بما في ذلك الرياح الشديدة ودرجات الحرارة المرتفعة ووجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب، في محاولة لإخماد أسوأ حرائق غابات تشهدها سوريا منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.
أسئلة متعلقة بالموضوع