تم النسخ!
أسعار الذهب اليوم في مصر الأحد 17 أغسطس 2025.. خسارة في البيع
![]() |
سبائك ذهبية تعكس تقلبات الأسعار في السوق المصري |
تفاصيل أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 17 أغسطس 2025
عيار الذهب | سعر البيع (جنيه مصري) | سعر الشراء (جنيه مصري) | السعر العالمي (دولار) |
---|---|---|---|
عيار 24 | 5,188 | 5,165 | 107.49 |
عيار 21 | 4,540 | 4,520 | 94.06 |
عيار 18 | 3,891 | 3,874 | 80.62 |
الجنيه الذهب | 36,320 | 36,160 | 755.22 |
الأونصة | - | - | 3336.66 |
يظل عيار 21 هو اللاعب الرئيسي والمؤشر الأهم في السوق المصري، نظرا لكونه الأكثر تداولا وانتشارا بين كافة شرائح المجتمع، سواء لأغراض الزينة أو الادخار. [2]
لماذا تتراجع أسعار الذهب؟ ضغوط عالمية ومحلية
- بيانات التضخم القوية: أظهرت أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية أن التضخم لا يزال قويا، مما يقلص من احتمالات لجوء الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة في وقت قريب. أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يقدم عائدا دوريا.
- قوة الدولار الأمريكي: نتيجة لسياسة الفائدة المرتفعة، يكتسب الدولار قوة أمام العملات الأخرى. وبما أن الذهب مسعر عالميا بالدولار، فإن ارتفاع العملة الخضراء يجعله أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب.
- الاستقرار الجيوسياسي المؤقت: على الرغم من أن الأنظار تتجه إلى المحادثات بين القادة العالميين مثل الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي، إلا أن الأسواق في الوقت الحالي تركز بشكل أكبر على البيانات الاقتصادية المباشرة، مما يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات التوترات.
محليا، يتأثر سعر الذهب أيضا بعوامل العرض والطلب داخل السوق المصري، بالإضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، والذي يعمل كمنظم لحركة الأسعار المحلية في مواجهة التقلبات العالمية. [3]
نصائح للمستثمرين والمقبلين على الشراء
- للمستثمر طويل الأجل: قد يمثل الانخفاض الحالي فرصة لتعزيز المراكز الشرائية بشكل تدريجي. الذهب على المدى الطويل أثبت تاريخيا قدرته على التحوط ضد التضخم والحفاظ على القيمة.
- للمضارب قصير الأجل: السوق حاليا يتسم بالخطورة العالية بسبب التذبذب الشديد. ينصح بتوخي أقصى درجات الحذر وتجنب القرارات المتسرعة بناء على التحركات اليومية.
- للمقبلين على شراء المشغولات: الفترة الحالية قد تكون جيدة نسبيا بسبب انخفاض سعر الجرام. ومع ذلك، من الضروري المقارنة بين أسعار المصنعية لدى أكثر من تاجر، حيث إنها تمثل جزءا كبيرا من التكلفة النهائية وقد تختلف بشكل كبير من مكان لآخر.
في جميع الأحوال، يبقى الشراء من مصادر موثوقة والحصول على فاتورة مفصلة هو الضمان الأساسي لحماية حقوق المستهلك.
في الختام، يبدو أن سوق الذهب سيظل تحت رحمة البيانات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة والقرارات المرتقبة للفيدرالي الأمريكي. ومع إغلاق الأسواق العالمية تداولاتها للأسبوع عند 3336.66 دولار للأونصة، يترقب المتعاملون في مصر افتتاح الأسواق العالمية غدا الاثنين لمعرفة الاتجاه الجديد الذي سيسلكه المعدن النفيس، والذي سينعكس بدوره على الأسعار في سوق الصاغة المحلية.